لم تحقق ثورة الشبابية الاهداف المرجوة منها.ورغم اسقاط انظمة بكاملها.وفتح صفحة جديدة من الاصلاحات السياسية التي شملت جميع القطاعات الفاعلة في المجتمع...فان واقع الحال يبرهن بالحجج الدامغة ان خيوط هذه الانظمة المندحرة ماتزال تحرك اللعبة السياسية في هذه البلدان التي قامت بخطوات تاريخية مسبوقة في عهد التغيير الذي اتى على خروج رؤساء دول لم يكن من المستحيل او توقع تنحيهم عن السلطة وبهذا الشكل الذي شهده العالم...
اننا مع هذه الثورة ومع ثورات قادمة في الافق.لكن ما يستوقفنا مليا السؤال المنهجي في طرح قضايا المجتمع العربي:ما بعد الثورة?!هذا السؤال يؤرقني.ويفتح افاق لمستقبل والاستدراك الموقف.لابد من حملة شرسة على كل من له صلة من قريب اومن بعيد بالانظمة الاستبدادية.وتطهير البلاد من هذه الاشكال التي تحاول اعادة الاوضاع كما كانت عليه من قبل للحفاظ على مصالها السياسية والاقتصادية.واستغلال السلطة لمصالحها.وتحقيق ماربها على حساب ارادة الشعوب في العدالة والحرية.وانماط الحياة الديمقراطية التي يتمناها كل مواطن عربي حر.....يتبع
طنجة مارس 2011
خليل الوافي
11