أي شيء يقف حائلا
بيني وبين شفتيك
وأنت سيدتي
تعبتين بوجهي النحيل
عفوك
لا شيء يحملني إليك طاهرا
جراحات الأمس
قصائد الصمت
وطن يبحث عن وطن
أسير أسيرا
في دروب العشق
يحتويني ظلك الناعم
يخرج الربيع بريئا
من وشاية خريف بائس
تحت شجر الزيزفون
أراقب شكلي في الماء
يجتمع البحر وبحري
أتعري من جسدي
مفتونا بشهد الورد
أشعر بالماء يخون كبريائي
عندما يلامس جسدك العاري
تطير فراشاتي
مثل أوراق الخريف
في شاطئ غربتي
يتسع النشيد عبر الماء والسماء
أنهل من بحر العشق
نسمات الهوى
يشتد ولعي
يكبر الحلم في عينيك الباسمتين
كلما أمسكت معصميك
تضيع سفني
تأخذني اللهفة
إلى حضنك ثانية
أتيه في مروج النرجس والبنفسج
عنيدة أنت
حينما تغادرين حلمك الأزرق
وتخرجين حافية القدمين
تطلين من نافدة الزمن
وأنا أغسل ظلي
تحترق أصابعي
وردا للعيون الشاردة
أشتهي عطرك
يعتريني صمتك
وأنت تنسجين
ليل من النجوم
يطل الهدهد من شرفة بيتي
ترشدني إشارته
عن كشف الساق
في رخامية الماء
عفوك سيدتي
يا عروس البحر
ما كنت قيسا
غير أنك ليلى
عندما أكتبك
عارية عذراء في مهدي