Admin Admin
عدد المساهمات : 829 نقاط : 2617 تاريخ التسجيل : 21/12/2010 العمر : 59 الموقع : https://khalil-louafi.alafdal.net/
| موضوع: سوريا تفتح مدارسها للتعذيب الثلاثاء 6 سبتمبر - 1:44 | |
|
جرت العادة ان تفتح ابواب المدارس للتدريس والمعرفة في انحاء كثيرة من العالم.لكن الغريب والمحزن في سوريا الحريحة فتحت المدارس قبل وقتها المعهود لتلقن اجيال جديدة من انواع التعذيب والتذليل.واهانة كرامة الانسان السوري.وشرعت الهيئة العليا للتعليم في سوريا الى اتخاذ تدابير جديدة لاستقبال الموسم الدراسي الجديد في تحويل هذه المدارس الى معتقلات.ومعاقل لتعذيب والقتل.وتربية جيل الثورة على الانصياع والخضوع والاذلال وتاييد نظام الابييد بالقهر .والتعنيف.لكن هذه الوسائل الحقييرة التي ينهجها النظام لاخماد شرارة التورة التي قطعت اشواطا مهمة وعميقة في انجاح هذه الثورة السلمية التي دعى اليها الشعب السوري من اجل حياة كريمة.وعدالة اجتماعية تخول كل فرد الحياة المنيتقة عن روح التعددية.وتكافؤ الفرص امام كافة الشباب السوري دون تمييز او اجحاف في حق جهة على اخرى...
ان ابواب المدارس فتحت في اكثر من دولة.لاستقبال الاطفال والتلاميذ في شتى الاعمار وذلك لبناء اجيال قادرة على تحمل المسؤلية في ادارة المؤسسات الحكومية.والقطاعات الحيوية للنهوض بجميع المرافق الاساسية لاي تقدم منشود وفي ضوء هذه الاحداث.اي مصير ينتظره الطفل السوري.امام الة البطش والقتل.والدفن الجماعي للجتث.واختفاء البعض الاخر.والمهجر قصيرا خارج حدود الوطن...اننا امام مشهد لم يحرك الاطراف العربية.ولا الجامحة العربية التي اخذت موقفا متحشما ازاء النظام في طلب زيادة سوريا خلال هذه الهستيرية الموخقة في القضاء على العنصر البشري خارج المشهد السوري الحالم.ولا شيء اخر لا يهم. وقد برع النظام في استخدام وسائل اعلامية كثيرة في تضليل الشعب السوري. والجهات الخارجية.بوجود عصابات ارهابية.واستضافة الفتاة السورية احد الارهابيين حسب زعمها.والاعترافات التي ادلى بها تؤكد بوضوح مدى الخطط الواهية والاساليب التي لا تعتمد على اي اساس من الصحة لتاكيد رواية الحجاعات الارهابية.الامر تجاوز هذه الوضعية.واصبح الشعب السوري واعي بقدر الامكان بكل المحاولات التي تحاك ضده.واللفة الان في ميزان قوى الثورة السورية التي تخطو خطوات حنينة لتحقيق اهداف الثورة.واسقاط النظام السوري الذي تمادى كثيرا في قتل شعب اعزل لانه اراد ان يعيش حياة كريمة كبقية البشرعلى وجه البسيطة... والمعطيات الواردة من داخل سوريا رغم قطع وسائل الاتصال.وكافة الوسائل لاخفاء حقيقة ما جرى على ارض الواقع فان تبات التوار تفوق على الة القتل التي تفتنة النظام في استعمالها.ورغم الالاف من الشهداء.والمتشردين.والمعتقلين فان ضريبة الحرية.ونجاح الثورة تطلب التضحيات النفسية وكثير من الاصرار لنجاح الثورة..
ان التضليل الاعلامي اخذ ابعادا ساذجة في فتح الباب امام الصليب الاحمر .وهذه المنظمة الانسانية لا يهمها الواقع السياسي الذي يحدث في سوريا .وتحاول الوقوف على حالة السجناء واوضاعهم الحياتية.لكن الشيء الخطير الذي تتفاداه هذه المنظمة او غيرها.ان سوريا اصبحت الان .وخلال هذه السطور التي نكتبها اضحت سجنا كبيرا.كيف نراقب السجون وفي الشوارع يقتل الناس .ويتعرضون لانواع مختلفة من العذاب .والفاجعة التي لا يراها كثيرو ن.هي نظرة اسرائيل لما تتعرض له الشعوب العربية على يد حكامها .وهذا ينضاف للوضع العام الذي تعيشه الدول العربية في هذا المازق السياسي الخطيرحول قضايانا المشتركة .والمصير العربي الواحدفي الدفاع على التوابث في تحقيق الهوية العربية ..
اننا نعيش عصر انهيار القيم الانسانية التي تخص كل عربي .والسؤال الاكبر .متى يكون العربي قادرا على تحدي المواقف التشددة .والانخراط في مسلسل تنميةالعقل العربي امام المخططات الاسرائيلية والغربية...
*خليل الوافي ...من اقصى بلاد المغرب
khalil-louafi@hotmail.com.[/b] | |
|