لم يمكن احد يتوقع ان ما حدث في مدينة درعا.سيدفع بانتشار رقعة المظاهرات والاحتجاجات في حمص والمدن الاخرى...ويجبر الحكومات على رفع مستوى الاصلاحات الدستورية في ميادين متعددة...ورغم ان هذه الاصلاحات جاءت في الوقت الضائع بعد ان انتشرت مساحة الحتجاجات والتنديد لما اقترفه قوات الامن في قتل الابرياء لا يحملون الا اصواتهم واييهم في السماء للتغيير.وفتح الا صلاحات التي تهم مجالات الحياة...
والمشهد الذي يتكرراةثر من عاصمة عربية.لماذا هذا الحجم الهائل في القتل الذي تنهجه اجهزة الامن.ان طريقة التعامل مع المظاهرات السلمية في الوطن العربي ام ترق الى المستوى المطلوب.وظهر السلوك الخاطئ في احتواء الموقف...
ربما هذا السلوك الامني في قتل المواطنين.يعتبر احد المؤشرات الكبرى التي عانت وماتزال تعاني من الاقصاء والتهميش...
طنجة مارس 2011 - المملكة المغربية.