النظام يعيش على تاثير احلام اليقظة والثوار على ابواب الحقيقة.

الشعب ابقى من حاكمه...هذه هي المقولة السائدة في التاريخ الانساني وما يحدث الان في ليبيا يؤكد انتصار الثوار على نظام الاستبداد وقمع الحريات...ورغم الارواح التي تسقط كل لحظة فانها ضريبة تحقيق الحرية التي ينشده الشعب الليبي اكثر من نصف قرن...
ومهما يكن من امر.فان صبح الحقيقة ستشرق شمسه على ابواب طرابلس في القريب العاجل...
والخطير في حالة ليبيا. انفجار الوضع الى مستوى المواجهة العسكرية بين الحشود العسكرية التابعة للقذافي.والثوار من انباء الشعب الليبي وتوسيع دائرة الاشتباكات المسلحة...مما نتج عنه حرب داخلية بامتياز...الامر الذي يؤشر في دخول البلاد مازق خطير من الحرب الاهلية.وتطاحن انباء الشعب في تحقيق النصر لصالح من...?!
ويعمل النظام في تطبيق المقولة المشهورة.فرق تسد هذا المفهوم.يضع البلاد في مفترق الطرق...وينذر بحدوث كارثة انسانية لا يمكن التكهن بنتائجها...
...الخيارات الممكنة في الوقت الراهن.وهو التدخل العسكري لايقاف حمام الدم.والقضاء على نظام باكمله...وهذا التدخل له تبعات سياسية جانبية.تفرز قراءات متعددة لواقع المنطقة الاستراتجي.وتغيير الخريطة السياسة لدول المغرب العربي.....يتبع

في طنجة - 01/03/2011

» احلام طائرة...
» مرا ة الحقيقة الزائفة
» الحقيقة التي لا يمكن ان يخفيها احد