حكاية الوجه الاخر

تتعدد الوجوه وتختلف في زمرة الحياة المليئة بالتناقضات الكبرى.نعرف ان الرى يستطيع ان يجاملك دون ان يجرح مشاعرك.واويشير الى اعتذار بسيط لا يترك اثرا على نفسيتك.لكن الحال الراهن اصبحت الامور متداخلة ومعقدة حيث اصبح الانسان لا يستطيع ان ياخد نفسا او الوقوف ليعرف ما يجري له في خضم هذا الصداع المريع مع الحياة ومتطبات المصاريف اليومية التي تتقل كاهل العديد من المواطنين...
وحتى لا نذهب بعيدا عن الموضوع فان الوجه الاخر هو الطاغي على التعاملات الاجتماعية والتجارية والزيارات المختلفة...ولم يبق اثر للوجه الحقيقي الذي يجب ان يتعامل به الانستن في سلوكاته اليومية وفي حياته الخاصة والعامة...فهو مضطر للباس قناع او اقنعة متعددة ليستطيع ان يعيش في هذا البحر الانساني الهائل من التناقضات الاجتماعية والتصرفات بعيدة عن صفات الاخلاق الحميدة.والتصرفات المثالية التي يجب ان يتعامل بها كل فرد منا في حياته مع الاخرين.
هل من الضروري ان نرتدي قناع النفاق والكذب لنعيش في قهذا المجتمع? الامر ليس بتاتا...
ان محاولة اعادة النظر في سلوكاتنا اليومية.والوقوف امام الذات الانسانية في صفاء روحها.ونقاء اصولها الطبيعي التي خضا الله بها عن سائر الكائنات الحية...
فليسقط هذا القناع الذي افسد العلاقات الانسانية وجعلنا لا نختلف كثيرا عن الحيوانات.ربما تمتاز هذه الحيوانات بصفات فقدناه مع مرور السنين.

» مرا ة الوجه الاخر....
» حكاية حزن قديم