ابجذيات المحكي والمنسي في الكتابة الابداعية
اهلا بجميع الاصدقاء والصديقات في الوطن العربي كله
ابجذيات المحكي والمنسي في الكتابة الابداعية
اهلا بجميع الاصدقاء والصديقات في الوطن العربي كله
ابجذيات المحكي والمنسي في الكتابة الابداعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابجذيات المحكي والمنسي في الكتابة الابداعية

رؤية جديدة لمستقبل الثقافة العربية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قراءة عاشقة للديوان
ربيع العرب الدامي I_icon_minitimeالسبت 22 مارس - 23:03 من طرف Admin

» إصدار جديد : ما أراه الآن
ربيع العرب الدامي I_icon_minitimeالثلاثاء 18 مارس - 22:46 من طرف Admin

» أنا ...الآخر في القصيدة(8)
ربيع العرب الدامي I_icon_minitimeالسبت 15 فبراير - 1:46 من طرف Admin

» أنا ...الآخر في القصيدة(8)
ربيع العرب الدامي I_icon_minitimeالسبت 15 فبراير - 1:46 من طرف Admin

» أنا ...الآخر في القصيدة(7)
ربيع العرب الدامي I_icon_minitimeالسبت 8 فبراير - 22:53 من طرف Admin

» إمرأة بصمت الليل (ديوان)
ربيع العرب الدامي I_icon_minitimeالأحد 26 يناير - 13:35 من طرف Admin

» في تاريخ الأعماق
ربيع العرب الدامي I_icon_minitimeالأحد 19 يناير - 23:30 من طرف Admin

» قريب من الشمس
ربيع العرب الدامي I_icon_minitimeالأحد 19 يناير - 15:49 من طرف Admin

» إمرأة بصمت الليل (ديوان)
ربيع العرب الدامي I_icon_minitimeالأحد 19 يناير - 3:22 من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 ربيع العرب الدامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 829
نقاط : 2617
تاريخ التسجيل : 21/12/2010
العمر : 59
الموقع : https://khalil-louafi.alafdal.net/

ربيع العرب الدامي Empty
مُساهمةموضوع: ربيع العرب الدامي   ربيع العرب الدامي I_icon_minitimeالأربعاء 6 أبريل - 0:52

ربيع العرب الدامي Libya-10

ان الشعوب العربية لم تعد تحتمل ....هكذا يبدو المشهد في اكثر من عاصمة عربية .و تداعيات ريح التغيير تهب بقوة و بدرجات متفاوتة ...و تحدث اقلابا في عمق الانظمة التي بدات تفقد مصداقيتها الشرعية التي كانت قائمة بقوة التعنيف و الضرب على الرؤوس ...و اطلاق الرصاص على المتظاهرين بدون هوادة و هي ترى انها تقوم بالعمل الصجيج..
لقد ان الاوان لانتفاضة جديدة ليست ضد اسرائيل -في المرحلة الحالية -و لكن ضد انظمة حكم عربي ظل لسنوات طويلة في سلب حرية الاخرين . وفرض الامر الواقع تحت طائلة الحفاظ على الامن . و استقرار البلاد من اي تدخل داخلي ...و اي انفلات امني سيعصف بالمؤسسات الثابتة . ويعرضها الى اخطارجسيمة تضعه في مهب الريح و الضياع ....
و هذا الخوف من المجهول هو الذي اوصل اكثر من دولة عربية الى هذا المازق الخطير . و فتح باب العداوة بين ابناء الشعب . وتوسيع الفوارق الطبقية الصارخة . و اشعال نار الطائفية و القبلية ...وادخال العرب في بوتقة مسدودة تبشر بنهاية الوحدة العربية ...و التمسك بالمصالح الاقتصادية و استغلال خيرات البلاد وسط نفوذ المؤسسة الحاكمة على كل صغيرة و كبيرة ...ناهيك عن سياسة تجويع الشعوب و تركها تتطاحن من اجل لقمة العيش . وهذا يجعلها مشغولة ببطنها اكثر ما يمكن ان تتطلع الى محاولة فهم و ا ستيعاب ما يجري ...و نضوج فكر معقلن . يكشف حقيقة ما تخبئه الايام المقبلة ..و هذا ما لا تريده الحكومات التي قست على شعوبها بما فيه كفاية
و هاهي اليوم تدفع الثمن غاليا -في كل بداية ولها نهاية- و يبقى الشعب هو الخاسر الاكبر في المعادلة الصعبة
و في سوريا -مثلا -هناك احباط عام من جراء سياسة الظام . و غياب اصلاحات جذرية ترقى الى طموحات المواطن الذي يطمح الى اطلاق الحريات العامة . و الاصلاحات السياسية التي تنتظرها الشعوب ...وهذه التداعيات لم تؤخذ على محمل الجد مما ادى الى توسيع دائرة الخلاف و الاحتجاجات . و غياب رؤية لاحتواء الموقف ...
و رغم الحجج التي تدفع بها الحكومة السورية في وجود عناصر مندسة . وجهات خارجية تهددامن البلاد ..و هي حجج وهمية و لا ترقى و حجم المطالب الشعبية في الغاء قانون الطواريء..
و مما صعد الموقف الجماهيري ..هو سياسة اطلاق الرصاص على المتظاهرين في درعا و اللاذقية و حمص و في الريف السوري...
ان السياسة التي تتعبها سوريا وغيرها من الدول العربية تدخل في خانة واحدة.وتؤكد على معطايات عامة تتخلص في محاربة الصورة الاعلامية الحقيقية.واتخاذ مواقف ثابتة...والركون الى الامر الواقع...وعلى الحكومات ان تتخذ جميع الصلاحيات في قمع وتعذيب وقتل المواطنيين دون ان يتدخل اي طرف في ما يجري داخليا واعتبار الشعوب العربية تعيش في كوكب اخر لا علاقة لها بالنظم والحقوق الانسانية وقتل الابرياء هو تحصيل حاصل.ولايمكن ان يتدخل احد وهذا يخالف اطروحات الحكومات العربية ذات السيادة الكلية.ولها جميع الصلاحيات الدستورية في قتل من تراه يتعارض ومصالحها العامة بعيدا عن مصالح الوطن...وتبرير القتل لايحتاج الى ادلة دامغة....
ومازلنا نتساءل في خضم هذه الاحداث المتعاقبة والمتسارعة في الساحة العربية...ومازلنا لم نفهم-كمواطنين عاديين-لماذا لم تستصغ الحكومات الدرس جيدا حول الاحداث التي وقعت في تونس ومصر وليبيا...ونرى الان اليمن...اننا نسال من واجب حضاري مسؤول لماذا لم ننفتح على الديمقراطية الشعبية.وتغيير العقليات التي تستمد مرجعيتها من التاؤيخ الاستبدادي ابتداء من فرعون مصر حتى حدود الحجاج بن يوسف الثقافي...وخير مثال على هذه التبعية ما يحدث الان في ليبيا...
ان الرؤوس التي اينعت ونضجت في ظل التحولات الكبرى التي يعرفها العالم العربي مهددة بالقطع في اية لحظة...لماذا لم نتصرف كبعض دول شرق اسيا مثل اندونسيا وهي بلد مسلم بامتياز انظر كم هي متقدمة ولا تبدو عليها اثار التخلف والظلم...اضافة الى تركيا المجاورة لنا...
...اذا كنت ترى وبوضوح ما يجري في اكثر من عاصمة عربية.والتغيرات الجذرية في الموقف الشعبي.ونضج الوعي السياسي.وانطلاق افكار جديدة لا تمثل تيارا ولا مذهبا...ولا توجها سياسيا بعينه ولا نهجا لانظمة سابقة.بل هو نبض الشارع العربي الذي تحرك في اتجاه الاصلاحات الكبرى التي مافتء يطالب بها...
ان الحكومات العربية مطالبة برفع حاجز التحدي.والجلوس الى مائدة الحوار الشمولي في تغيير المشهد السياسي والحفاظ على التوابت الاستراتيجية.والاستماع الى اصوات الشعوب المبحوحة التي شعرت ان لا رجعت في اصلاحات عامة...
ولا يمكن الرجوع الى الوراء مرة اخرى...والا فان النظم العربية ستدخل في دوامة الصراعات والفتن لا تحمد عقباها...
ان الانظم العربية مطالبة باستدراك الموقف.والجلوس الى مائدة الحوار الايجابي والتدخل السريع والفوري لبداية مسلسل الاصلاحات التي تعطلت عن وقتها الطبيعي وهذا ليس خوفا من احد او ضغطا من جهة معينة.بل يجب ان يكون على قناعة تامة ومسؤولة في اتخاذ التدابير العاجلة والانية.وخلق مناخ المصالحة والتغيير في منظومة حقوق الانسان.والحريات العامة...
...وامام اصرار الانظمة العربية في استخدام القوة.وردع المواطنين.وخنق الحناجر.واطلاق الرصاص الحي..والقتل الممنهج لاسكات صوت الشعوب المقهورة التي تنادي:لا للفقر...لا للاهانة لا للغلاء...لا للجهل...والقائمة طويلة من المطالب الانسانية التي تحققت في الدول الديمقراطية وها نحن اليوم وامام العالم الغربي نطالب بتحقيق انسانية الانسان العربي.واعطاء صورة جديدة عن عبقرية العربي في صنع الحضارات والثقافات. وليس ذلك الرجل الامي الذي يجر ثيابه المتسخة في الافلام الامريكية...
لقد ظهرت الحقيقة كاملة بان الشعوب العربية كانت اكثر وعيا ونضجا مما تتصور الانظمة العربية وحلفاءها الغرب...ان ثورة الشباب العربي ستحدث فجوة عميقة في التعامل الجديد مع الشعوب العربية التي وضعتها في خانة صناعة الارهاب والارهابيين.وهذا ما كانت الانظمة تسوقه للغرب لكسب التاييد الدولي.والدعم المادي والمعنوي لمحاربة خلايا القاعدة في العالم العربي والشرق الاوسط...وهذا المنحى كانت الانظمة ضليعة فيه لانها افرزت هذه الفئة المتطرفة...ولكانت الامور تؤخذ في السياق العام في فتح المجال لما هو اسلامي.والوقوف الى جانبه ودعمه لما وصل هذا الاحتقان وهذا التوجه الى نتيجة العداء الوراثي ضد ما هو اسلامي وضمن مقتضيات الشريعة الاسلامية التي تتناقض ومصالح الانظمة العربية والغرب والتي تصب في اتجاه واحد...الخوف من المد الاسلامي في العالم...
وما اشار اليه القذافي في حربه الضروس على شعبه بان من يوجه الثوار هي القاعدة وتنظيمها في المغرب الاسلامي...واخذ علي عبد الله صالح نفس الطرح.واعلنها صراحة ان ما يحدث في اليمن نابع من تنظيم القاعدة...وما يحدث في درعا السورية يؤكد ان هناك عصابة ارهابية وراء احداث درعا واللاذقية وحمص...والمدن الريفية...
لم يعد احد يصدق هذه الرواية المستهلكة.والواقع اليومي الذي نراه في الساحات العربية في كل من اليمن وليبيا وسوريا والبحرين والاردن...شاهد اثبات ان الشعوب العربية لم تعد تحتمل هذا الوضع...وكفى من الكذب والضحك على الذقون ...
لقد تاخرنا كثيرا في نهج الاصلاحات السياسية في الوطن العربي...والمسالة.......................................
لاترتبط باشخاص...ولكن بمؤسسات حاكمة حكمت اكثر من اربعين سنة.وماتزال متمسكة بكرسي السلطة غير عابئة مما يحدث من حولها...ومقتنعة ان ما يحدث لا يتعدى سقف احتجاجات وتنتهي مع مرور الوقت والزمن...
ان الاعتقادات السائد مغلوط وغير مفهوم بشان هذه الانظمة التي ماتزال تمارس نفس الاليات في قمع المتظاهرين.وقتل المحتجين.ويصرخ من يصرخ ونحن باقون ولا نريد الخروج-هكذا هو التصور الحالي لانظمة بدات تنهار....ولم تفكر ولو لحظة واحدة ان ما تقوم به من قمع وقتل لن يجدي نفعا...رغم ان هذا التصور غير ممكن وتعترف امام شعوبها بالخطا الجسيم الذي ارتكبته في حقه...رغم ان هذا التصور غير ممكن ومن المستحيلات ان يقف رئيس دولة عربية ويعترف امام شعبه بما اقترفه من جرائم ومن هدر المال العام...
المعركة ماتزال مستمرة لتحقيق العدالة الاجتماعية في شتى مناحي الحياة العامة وعلى الانظمة العربية ان تفهم الدرس جيدا...باننا في مرحلة تاريخية حاسمة في التاريخ العربي المعاصر...وستكون هذه الاحداث المتوقعة ظفرة نوعية في تغيير المشهد السياسي العربي برمته...ولان المجال الذي كانت تدير فيه النظمة العربية عملياتها ضد شعوبها اصبحت مكشوفة للجميع...ولا احد يستطيع ان يدافع عنها في ظل المناخ الجديد لشباب الثورة العربية الذي حسم سقف مطالبه ولا يطمح الى اكثر مما تطمح اليه اية ثورة في التاريخ البشري...
وما يحدث الان في قطاع غزة وجنوب لبنان لا يمكن السكوت عنه لان رياح المقاومة ورد العدوان الاسرائيلي الغاشم قادمة بقوة...وتاخذ طاقتها وشرارتها من الثورة الشعبية للشارع العربي الذي اصبح الان اكثر دينامية واكثر فاعلية ووسيلة ضغط حضارية لوضع حد تاريخي للاحتلال الصهيوي للاراضي الفلسطينية وتهديد القدس وتوسيع المستوطنات.والاعتقالات في صفوف قيادي حركة حماس...والحصار المطوق على غز وباقي المدن الفلسطينية..و التحرك الاسرائيلي الاخير خير مثال على ذلك.
نحن قادمون لنصرة اخواننا في فلسطين...عندما تنجح الثورة العربية وتاخذ مسارها الطبيعي.وتحقق اهدافها المنشودة...انذاك نستطيع ان نقف الى جانب اخواننا في غزة والمدن الفلسطينية المحتلة...

خليل الوافي - في طنجة 04/04/2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khalil-louafi.alafdal.net
 
ربيع العرب الدامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ربيع سوريا الدامي
» ربيع الشعر لا يختلف كثيرا عن الربيع العربي
» يعيش مأزقا نتيجة غياب المثقف عن الحراك الشعبي: ربيع الشعر لا يختلف كثيرا عن الربيع العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابجذيات المحكي والمنسي في الكتابة الابداعية :: متابعات...-
انتقل الى: