لا
تشغل بالك كثيرا وانت تفكر في الاخر.المهم انك قمت بالجهد المطلوب ولا
تندم عليه...ولكن كن على يقين ان ما قوصلت اليه من رضى وقبول الاخر...ذلك من
فعل عملك المضني...وكيف كانت ردود الفعل اتجاه الاخر...الامر يبدو لك في
غاية البساطة...واذا كان الاخر يقدر الجهد او يحط من قيمته فانت على يقين
مقتنع بقدراته الاجتماعية في التواصل مع الاخرين...
ان
ارادة حب الناس والتقرب اليهم.ومشاركتهم الهموم والافراح...وكل صغيره وكبيرة...فهذا
يجعلك انسانا متميزا...ويعطيك شخصية قوية لبناء جسور التواصل الاجتماعي
مع الناس كيف ما كانت جنسياتهم ودياناتهم واعرافهم...
ان
الحرك الاجتماعي الذي يدفعك لمعرفة الاخر-دون تمييز-هو الجانب الانساني في المعادلة
الكبرى لاي تواصل حقيقي ينشد المودة والايخاء...وتبادل الاراء والافكار...ومؤانسة
الاخرين في اطار الاحترام المتبادل...والثقة التي تعتبر
احدى
الركائز الاساسية
لاية
عملية تحاورية-وهنا لا نحدد طبيعة الجنس البشري / رجل وامراة او بين فئات بشرية
مختلفة في الجنس (ذكر-انثى)...
اننا
نتكلم على كل هذه الفئات البشرية ذات الاعمار المختلفة وهذا ما يغذي
النقاش...والتجاوب لمعرفة تجارب الاخرين.....يتبع
في
طنجة - 27/02/2011