أدخلك
خاوي الوفاض
والبحر يحرجني
ما كان الماء
يدرك صلصاله
في نطقي
أخرج منك
ملأى روحي
فيض رابية
تدق حجر ليلي
كل هذا الوقت
أستعيد بصري
جهة الشرق
كان النخل
يهمس لرمل خطوي
في صحراء حدسي
ما سألت البحر
يوما
عن قوارب صيدي
يعلوها صوتي
في صمتي
غرقت شهقات
من كان الملح
يطفو
وجه موتي
بجع يكتنز
ألوان غربتي
في محجة تغريدي
يحميني الوحل
من شمس
تقتفي رائحة ظلي
في حضرة الغياب
وجه أبي
يقترب من وجه
ألفته ملامحي
في سر صحوي
غابت
أشجار غابتي
في سنابل قحطي
تطاير الخريف
أوراق غصني
تساقط عمري
عند فصل شتوي
غيبي
يقرأ طالع الرمل
في فم كهاني
عجوز تمسح
عن خدي دمعي
يشي ليلي
عن عيون تراقبني
بدرا
في اكتماله
تقع نجوم
أغوتها فراشات أصابعي
تفاحتي
تسبق لهاثي
تعب من فراغ أنوثتها
تعب انجذابي
أغادر جسدا
تسكنه جراحي
أفيء عن صمتي
رؤية أطلالي
خليل الوافي