...اي شعور تحسه وانت كامل العافية والصحة الجيدة واخريعاني من المرض العضال الذي يترك للانسان في حالة من الوحدانية.والشعور بالالم دون ان يدرك من حوله بالصعاب والاغراض الجانبية التي تؤثر على نفسيته والمحيط الذي
يتواجد به...
اننا لا نعطي اهتماما كبيرا للمريض.نهمشه.ونتركه وحيدا يقاسي الامرين المرض من جهة وقلة الاهتمام من الاخرين.حتى المقربين من المريض ينفد صبرهم احيانا.فيظل المريض.يعيش حياة البرودة العائلية في غياب الابناء والاقراب وهذا الشعور
يجعل المريض يزداد سوءا.ويقارن بين فترة من حياته كيف كان وكيف اصبح بعد اصابته بالمرض...
ان الاعتقاد السائد هو ان المريض اصبح منبوذا من طرف المجتمع بشكل من الاشكال في ظل الاهتمام بالاخرين اصحاب
النفوذ والمال والمركز الاجتماعي الراقي...ويغرق المريض في دوامة التهميش المستهدف.والمعلن في كثير من الاحيان...وتغيب
الرعاية النفسية له مما يجعله محطما نفسيا وجسديا ناهيك عن اثار المرض على الجسم والروح.
كل واحد من معرض للمرض في اية لحظة...مما يستوجب ان نكون في مستوى الانساني المتميز من الرعاية المتزايدة
لمرضانا في المستشفيات العمومية والخاصة...وبذل المجهودات افرادا وجماعات للمساهمة في احتواء المريض ومعايشته
لاتركه يتخبط في الحزن والكابة...والموت.
من منا قام بخطوة بسيطة لزيارة مريض او التبرع بالدم لفائدة المرض الاجابة تكون مخجلة ومؤلمة.ولهذا علينا ان نرفع
شعار: كلنا مقبلون على المرض في اية لحظة وعلينا مساعدة الاخرين بكل ما نملك واقل الايمان بسمة صغيرة.
تعيد الامل لكل مريض مصاب.