Admin Admin
عدد المساهمات : 829 نقاط : 2617 تاريخ التسجيل : 21/12/2010 العمر : 58 الموقع : https://khalil-louafi.alafdal.net/
| موضوع: إستحضار الأرواح الطائرة٠٠٠ الأحد 24 يونيو - 17:30 | |
|
مدخل الروح
أتيتك طائعا أحمل ما تبقى مني في صمت القبور أرتشف عبق القادم من أريج المطر أتحسس أعضائي دون ملل لا شيء ينتمي إلى جسد الفناء
جدال حول شمس لا تغيب
نهاية محتومة تنتظر الشفق غروب يستعصي على إدراك أن الشمس لم تعد ٠٠٠تلك الشمس الظلال تختفي في جنح النهار تستفسر عن حجة الغياب سماء ٠٠٠هي الأخرى تسأل نجم الغضب عن نار الحطب عن إشتعال الروح في غابات المطر هل تعود الروح إلى هشاشة الجسد ؟ و هل يعود الجسد إلى أرض الأبد ؟ تدور الشمس في ذهول السحر لا الليل يحمل لونه في الأعالي و النهار قادر على إضاءة عيون الأهالي أقف عند منتصف الوقت لا دليل يحمي شواطئ الرمل من صحراء القدر
صمت خريف عابر
تساقطت أوراق الجسد في متاهات الشجر يكثر العشب في نواحي قديمة من كبد تزهر الروح شقائق النعمان في كف عروس تحولت الحناء إلى دم الشهيد في طريق البحر العنيد تضحك الجثث من فرط القتل المباح عساها تحمل نسائم ربيع قادم من فوهة الزمن يخضب وجوه مساء تنتظر وقع قصف هادئ يعيد الروح إلى سكان المقابر يحل الخريف سريعا كما العمر يذبل لحظة تمسكك بحياة أخرى
أشباح منتصف الليل
لم تسعفني الصراخات على بابك لا البكاء يفضح أسرار ليل يكثم جرح أنوثة هاربة من جحيم الإعتراف يدق صدري خوفا من رائحة البخور و أصوات لا أعرفها أكتشف وقع خطوي يدنو مني أشعر برغبة الركض أنطلق في مع الريح لا مكان يحمي عذرية الصمت في أقداح الغواية و الظلال الخفية تحت ضوء القمر أعتزل جرحي مكانا قصيا و أركب صحوي بعيدا عن تعويذة صبح لا ينام
قبة خضراء على كف العنوسة
بكت حتى فاض معين العطش أحمل عنك سهاد حزن ثقيل يكبر الحلم في الشقوق المجاورة لنافذة الإنتظار أحمل أشلائي بعيدا عن جبهة القتال و البسمة تعالج الصدف المكلوم بوجع الفراق قرأت الفصل الأخير من الرواية عذرية تتآكل ملح رطوبة شاخصة ملأ المكان أعراف تحمل عنا محنة الناس في شرب الكأس فارغة و يقبل الموج يواري زبد الغضب مجدلية الظفائر البريئة أوـ هكذا ـ يغني القمر ليله الطويل تسهر النجوم فوق عيون غزال يقفز خلف موته القادم من ثقب الشمس أعلم أن القدر يعيد حسابات المستقبل
دموع لا تفارق جفن الردى
عجبت لأمر النسيان فينا تأخذنا الأيام تباعا دون أن ندري يكبر السؤال الطفولي في أقداح السهر والدمع يسكن مواطن الكثمان يخرج الصوت شيخا ضريرا يبحث عن طريق البصيرة لي في البصرة ألف حكاية لي في القدس كل الهزائم أنا٠٠٠لاشيء خذ العبارة وامتطي ركب الحجارة صنما لاهوثيا قرب متحف الخسارة الموت رفيق دربي في الضعف و الجسارة ماذا تبقى مني ؟ كي أحلم بنفسي تعانق نفسي في هذا المدى المفتوح على همس القيثارة أعزف للموت تراجيديا ملحمة خانها الصوت وحلت الإشارة
خليل الوافي من المغرب
| |
|