Admin Admin
عدد المساهمات : 829 نقاط : 2617 تاريخ التسجيل : 21/12/2010 العمر : 59 الموقع : https://khalil-louafi.alafdal.net/
| موضوع: نبش في ذاكرة الغربة و السؤال الحرج (الجزء الاول) الخميس 12 مايو - 21:10 | |
| رسائل متبادلة في اواخر الثمانينات من القرن الماضي مابين المغرب و اسبانيا _مصطفى و خليل تضيع البدايات بداخلي و تستحيل التحيات و كل ابجذيات الخطابات الفارغة الى حفنة من الهواجس يتملكني و يسلمني لحلقات متمددة من التيه و الهوس و تلفني كثبان الاسئلة الزاحفة نحوي بوجوه متعددة ...وابصرني اهرب من الماء الى النار لاحضن كلمات ملغومة سلبتني وما زالت تسلبني اشياء كثيرة ...ويلفني صمت ابدي قاهر يفتض بجسدي كل يوم شهوة الكلام ....و يزرع بذاكرتي حواجز ومسافات تفصل بين الرغبة و الممكن بين الحلم و ارضية الواقع ...بين القصيدة و مائدة الغذاء . فهل صحيح ان طريق الابداع يخلق انفصاما بين الذات و المحيط .ولكي نرى ما وراء السطور يجب ان ننشطر من هنا ابا زهرة ...ارى ان اشكاليتي الخاصة تصبح اشكالية عامة ...اشكالية الانسان العربي ..اشكالية الموقع و الفكر ...وفي البلدان النامية عقليا يمكن للشخص ان يحدد موقعه و مواقفه من الخاص والعام ...و اما ان يكون يمينيا او يساريا يختار لنفسه خانة ينطلق منها ويدافع عنها ...يعيش فيها ومن خلالهاعلى عكس الوضع ...عندنا حيث نفتقد الجراة التي يمكننامن ضبط و صياغة مواقفنا اننا في حياد دائم مع انفسنا و العالم ..اننا نمارس ذالك الحياد النابع من ارضية فكرية بل هو حياد سالب لا يوجد له مرادف في القواميس سوى الوقوف المميت ...و لان تحديد الموقع ينبع من الحركة الاس الصحيح للحياة ...فاننا هنا ننعم بنعمة فريدة .....الجمود هذا العنصر الذي اضحى له بيننا انصارا و منظرين كل منهم يعمل جاهدا على ترسيخ قواعده للحفاظ على رقعته و كرسيه و سلطته من اجل رغبة البقاء المجد و النصر المبين للجمود و الهزيمة السحيقة لكل من اعلن رغبته في مواجهة هذا الجدار ...فمن يقدر يا ابا زهرة_خليل_ على وصفه و كيف تحلم ايها....باختراقه / ان المعركة ليست متكافئة مما يدفعني الى طرح حفنة من الاسئلة .... كيف يمكن للانسان ان يبدع ان يحيا او حتى يموت وهو محاط بهياكل مؤسساتية _مؤسسة الاسرة _ مؤسسة الدين _مؤسسة الواجب _ مؤسسة الصمت ...فلكي نبني على هذه الارض الهشة يلزمنا اليات سبق لمؤسسة الكرسي ان صادرتها ...هنا تبدا المواجهة . ويبدا العد العكسي ...وتظهر في الساحة اصوات وليدة الغضب تحاول ان تكتب وضعها الخاص و تحاول ان تتبث موتها قبل و لادتها ويمنحها الجمهور وسام الثورة (يتبع.................................. | |
|