ليل رخامي الملمس والحجارة
ثقيلة نجوم سماء مكفوفة الايدي
واجنحة ملائكية تطوف فوق ثلال زرقاء
تختفي النجوم خلف السحاب البريء
من تهمة الافشاء...
...تظل عيون غريبة الشكل فاتنة الاضاءة
التي تحمل هوس السكون الموغل في القدم
تراقب عن كثب سفر الليالي
...خلف ضوء القمر
...تحاكي الظلمة سواد الايام القادمة
تروي تفاصيل الغياب
...عن ذاكرة المكاشفة الصريحة من ثقب الشمس
...تداعب لهب سنين الطويلة
...في لهفة المصالحة والعودة الى الديار
...يعود اليل الى منفاه كل يوم
...وتكشف الشمس
...اثار الهمس والجرح على الوجوه
التي تحمل اشارة الرحيل
26/05/2004في