دورالجمعيات الاهلية في التنمية المستدامة

عرفت السنوات الاخيرة طفرة نوعية في عدد النوادي و الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي و التربوي و التاهيلية ...بالاضافة الى الجمعيات
الناشطة في مجالات حقوق الانسان ...و تحسين وضع المراة ...و المساهمة في تنمية المناطق النائية . والمناطق الجبلية التي توجد بها
كثافة سكانية مهمة...
هذا النوع من الجمعيات ساهمت بشكل كبير في تنمية اقتصاديات الصغرى لانعاش هذه المناطق الشبه معزولة . و فتح فرص شغل جديدة
و مساعدة الاسر المعوزة ليصبح لديها مورد رزق قار.....
...وهذا النهوض ساهمت فيه الحكومات العربية بطريقة مباشرة وغير مباشرة. اضافة لفعاليات المجتمع المدني و المؤسسات غير حكومية
وفاعلين جمعويين اصحاب الضمائر الحية التي تملك الشجاعة الوطنية للرفع من مستوى عيش السكان الى نسب متميزة و طموحة ...
وخير مثال على ذلك المبادرة الوطنية للتنمية المحلية والتي اطلقا المغرب خلال السنوات الماضية . وهي افضل مثال يحتذى به .....
والوقوف على السبل المؤدية لتنمية القطاعات الاجتماعية في مختلف مناطق العالم العربي التي تحتاج تدخل فعلي لمجموعة من القطاعات
الحكومية والمنظمات النشيطة للمساهمة في تقليص نسب الفقر......
ان الغيرة على الوطن والمواطنين قهي احدى العناصر الايجابية لنجاح اية تنمية مستدامة وفاعلة.وتخطط على المدى القريب والبعيد حتى لا يظل مستوى الفقر والحاجة في تزايد مستمر...
ان الانشغالات الراهنة تتطلب تكثيف الجهود لتنمية عربية متكاملة في اطار حكومي وغير حكومية.وتعزيز المساهمة التي تقوم بها افراد ومجموعات.ومؤسسات تحاول المساهمة في قطاع التنمية ذات المستقبل المثمر.