الحكومة العربية بدات تشعر بنبض الشارع.وتتاخذ خطوات جريئة ومسبوقة في تاريخ الانظمة السابقة التي كانت متمسكة بالسوط والعصا في وجه كل ما نطق بكلمة ضدها...
واليوم نرى تحولات كبرى في التعامل مع الواقف التي دسنها الشارع العربي خلال بداية سنة 2011 وها نحن نشهد اليوم عودة الاعتبار للشعبفي حسم القشايا الوطنية.وفتح المجال لديمقراطية المؤسسات العامة في الدولة وتوسيع اختصاصات الادارات الجهوية في ادارة الشان المحلي وفتح الافاق نحو دستور يتلائم والمرحلة الراهنة التي اصبح فيها نضج الشباب العربي متميزا ومسؤولا في اتخاذ قرارات حاسمة تعدد خريطة الحياة السياسة لاي بلد عربي...
والمستقبل العربي رهين بهذه التحولات التي يشهدها لبناء وعي عربي مسؤول...
طنجة مارس 2011 - المملكة المغربية.