المؤشرات تتحدث عن ارتفاع نسبة المصابين بمرض السيدا.الذي اصبح ينتشر بسرعة كبيرة والارقام المهولة التي لا تتحدت عنها الجهات الوصية تضع كل واحد منا في مازق المشاهد السلبي الذي لا يستطيع ان يفعل شيئا في ظل نماء وتوسع دائرة المصابين بالمرض.لان الظروف والملابسات التي تساهم في انشاره سهلة والمحفزات لانتقاله اصبحت سريعة لدرجة خطيرة ومؤسفة في كثير من الاحيان
انت في بيتك قد تصاب بهذا الوباء.زوجتك قد تصاب هي الاخرى التي لا تعرف من الدنيا سوى زوجها وابناءها فهي معرضة اللاصابة بداء السيدا...وطرق انتقاله ساهمت في حجم المصابين...
الامر لا يحتاج الى هذا الصمت الطويل.لابد من وقفة مع الضمير الانساني لتوعية المواطن العربي البسيط.وخاصة فئة الشباب التي تجعل الشاب يحترم والديه.ويكافح من اجل اخوته...اصبح الان يعيش في ظروف التبعية الحداثية في المظاهر السلبية مثل تعاطي المخدرات بانواعها المختلفة.وعبر الحقن التي تتسبب باصابته بداء المناعة المكتسبة ناهيك عن تفشي الذعارة بانواعها المختلفة بدءا بالبيوت المشبوهة الى اغتصاب الاطفال...
المسالة تحتاج الى اعادة الوضع الى اصله الطبيعي.ومحاربة اشكال البغاء والاماكن الراقية التي تخرج افواج المصابين بهذا الداء الفتاك
ان نسبة الاصابة لا تقتصر على الشخص الواحد.بل تتحول في سرعة فائفة الى اضعاف.لان الشخص الواحد يمكن ان ينقل المرض الى عشرة اشخاص وهذا العدد يتزايد عبر الممارسة الجنس خارج دائرة الزوجية...
وتصور معي حجم الكارثة في غضون السنوات القادمة اذا ماحاولنا محاربة اسباب انتشار المرض.ووضعنا خطط اصلاحية
للمنظومة الاجتماعية للفرد داخل مجتمع سليم ومعافى...