سقف البداية
عفوك سيدي
أراك تشبهني
في كل المرايا
التي تعرفني
وأخرى انكسرت
على مرمى نافذتي
ما ظننت رحيلك
يبعدني على ما امتلكت
ريح يدي.
شغفي
ينادي فراشاتي
عند سقف تكويني
ينسل الربيع خيوط مآسي
دنوت من شقائق النعمان
كي أعرف دمي
عند حدود فمي
سكت الكلام
وأطبق الصمت عن كل حواسي
من يملك للروح رؤية غدي؟
آه؛
يا صاحبي
لو أدركت صبح شهرزاد
ما كان قولي
يزيد عن تمكيني
موتي رهين بلساني
إذ هوت حروفي
من سقف رمادي
وعدت قصائدي
أن تكون رمز صمتي
كلام تفتته الريح
حصى تفكيري
ما أقساك في البعد
راحلتي
تتيه في صحراء
يخضبها سراب الوقت
ما أقصاك في القرب
حاملة عطر
لا تشبه قفري
عفو سيدي
تركت فيك خصالي
وأمداحا قالتها قبائلي
بين شمس ورمالي
صنعت للسماء إلهي
خذ قافيتي لحن أوتاري
واكتب للريح أسمائي
يا أيتها الطير
قفي قليلا
تحت سماء حلمي
أصنع من الطين أحفادي
تغيب آثار صحوي
ليلة اندهاشي
ما تركت وجهي
يخاصم وجهي
في سما ألواني
تعبت منك ومني
كما تستريح الروح من الجسد.
خليل الوافي