ابجذيات المحكي والمنسي في الكتابة الابداعية
اهلا بجميع الاصدقاء والصديقات في الوطن العربي كله
ابجذيات المحكي والمنسي في الكتابة الابداعية
اهلا بجميع الاصدقاء والصديقات في الوطن العربي كله
ابجذيات المحكي والمنسي في الكتابة الابداعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابجذيات المحكي والمنسي في الكتابة الابداعية

رؤية جديدة لمستقبل الثقافة العربية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قراءة عاشقة للديوان
عتبة الملح I_icon_minitimeالسبت 22 مارس - 23:03 من طرف Admin

» إصدار جديد : ما أراه الآن
عتبة الملح I_icon_minitimeالثلاثاء 18 مارس - 22:46 من طرف Admin

» أنا ...الآخر في القصيدة(8)
عتبة الملح I_icon_minitimeالسبت 15 فبراير - 1:46 من طرف Admin

» أنا ...الآخر في القصيدة(8)
عتبة الملح I_icon_minitimeالسبت 15 فبراير - 1:46 من طرف Admin

» أنا ...الآخر في القصيدة(7)
عتبة الملح I_icon_minitimeالسبت 8 فبراير - 22:53 من طرف Admin

» إمرأة بصمت الليل (ديوان)
عتبة الملح I_icon_minitimeالأحد 26 يناير - 13:35 من طرف Admin

» في تاريخ الأعماق
عتبة الملح I_icon_minitimeالأحد 19 يناير - 23:30 من طرف Admin

» قريب من الشمس
عتبة الملح I_icon_minitimeالأحد 19 يناير - 15:49 من طرف Admin

» إمرأة بصمت الليل (ديوان)
عتبة الملح I_icon_minitimeالأحد 19 يناير - 3:22 من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 عتبة الملح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 829
نقاط : 2617
تاريخ التسجيل : 21/12/2010
العمر : 58
الموقع : https://khalil-louafi.alafdal.net/

عتبة الملح Empty
مُساهمةموضوع: عتبة الملح   عتبة الملح I_icon_minitimeالسبت 6 يوليو - 15:15

وحده الماء،
يقتصر المسافة،
يختصر شغف القيثاره.
بيني،وبين من يمتلك
زرقة عيناك.
بطيء ذاك الوجع،
في صعود الجبل.
يتأبط رخويات بحر تافه،
في مدار العبث،
تفتنه طيور النورس؛
وهي،تلامس جسد الملح؛
الصاعد إلى مداخن القرى المنسية،
في كثافة الغيوم الضريرة،
أفتش عنك عتمة الصدى؛
لعلي أغرق في لج الكلمات.
وأنت علىى شرفة البوح،
ترتجف في راحة كففك،
حمامة ذات جهات.
ينساب ثوبك الليلي،
حرير ملمس دافئ،
تغادر نساء بابل؛
شجر النخيل،
وأنا،على بابك،
تلهمني حدائق سماءك،
عطرا...
يفضح فرائص فراشاتي؛
الهاجعة في سدرة الصمت.
قطوف شهوتك،
فاكهة المنفى،
تطل على حدائق تشرب،
أنوثة فجرك العذري؛
كأسا...
نصفها عمري ،
ونصفها الآخر أنت.


تمشين باذخة،
في خلخالها المدجج  بالفتك.
وميض عينيك،
يحرس الطير،
في أوكارها،
يكسر شهية البحر،
قرب جزر الإجتياح،
يقترب النسيان،
من صقييع البياض؛
الملبد بإرتجاف شاحب؛
طريق الشام.
تركب صحوها المفتون،
خيول طروادة ،
عند مشارف الأندلس.
يفيض الدمع وهج الشمس؛
الحارقة في صحراء الهجيع.
يفتقر خطوي،
نبض غصنك في شجر اللوز؛
ألوانك المبهجة،
في مواسم الربيع،
تزركش عطر فائح الأشداق،
في تخوم ثغرك،
تسكنني لهفة أمي في حليبها،
حين حارت المرضعات.
سأمنح الشمس ،برهة الإنطفاء؛
كي تشتعل حواسي الهاربة ،
من موقد الرماد.
ها أنذا؛
أحترق في شذى ماء عطرك،
محاسن وجهك؛
الطافح بحشرجات السفر،
لا تنتهي هواجس الركاب؛
جماح حلم فقد صحو الإنتظار.
أخسر لغتي على أعتاب الهجرة،
فيي أقاليم جسدك المفتون،
برعشة الغياب.


هذا الصمت،
يربك حيرتي ،
في مراعي الغزلان .
ترفع رأسها،
واهمة تترك شعرها،
خلف غابة نخل،
مكشوفة للغياب،
لوحشني الحزينة،
تحت نجمي المنطفئ في عينتك،
في خيوط الظلام،
أنسج مقامات هذا الزمان.
ما هذا الفتور ؟
المكبل بوشم الخيانة،
هل يحلم الميت ،
كما تنام العنقاء؟
وهي؛تراقب  أسرار الجبال،
في منحذر الإنخطاف،
تملي الحكاية لغز النهاية.
ترمم جدار السماء،
من سقوط المطر.
تكبر في عيني ظلال الرحيل،
ويغسل الماء القادم،
من ينابيع صمتك،
يغسل آثار جرحي،
في إنجراف الحجر.


سيول اللهفة،
تركض صوب نقطة الريح.
تسكن الريح مرابضها،
في قلاع الصدى.
جئت من هناك،
أحمل أشلائي بعنف المنافي،
يشع كتفي وطن االرحيل.
وحده الماء،
يعرف طريقه إلي؛
إليك يلجأ الماء؛
ناضجا في نافورة الأشياء.
يتصاعد النواح المرصع بالسواد،
في كل الأمكنة،
تشع يديك قمرا وحيدا،
في حلكته الضامرة،
يصدع الهمس أنين بكاء،
يبلل دمعه قناديل المساء.
يدخل الموت مختفيا،
يرتدي جلبابه الليلي،
في بياض صبحك،
تفتح القرى زغاريد السفر.
يستمر الدمع في غسل التراب؛
منذ ألف عام،
كنت أرى ما   أراه كل العام،
مازلت أرى ،ما أراه الآن.
خيمة...
تمزقها حركة الريح،
في عويل النساء،
قرب رابية تختزل مشهد الحلم.
يتسع الليل لعيون الغرباء،
حين كانت الولادة خارج المنفى.
منفى وطني ؛
وطني  جسر حلم  لا ينتهي،
وطني...
امرأة تكابد رحلة المخاض؛
منذ الصرخة الأولى،
كنت ذاك الوليد،
أتهجى حروف وطن؛
لا يعرفني.






خليل الوافي 
01/03/2013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khalil-louafi.alafdal.net
 
عتبة الملح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عتبة البوح
» عتبة الصحراء
» عتبة المكان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابجذيات المحكي والمنسي في الكتابة الابداعية :: عتبات-
انتقل الى: